تبرأت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدُّم”، يوم الأحد، من تصريحات عضو هيئتها القيادية علاء الدين نقد، وذلك بعد أن أثارت تصريحاته موجة من الغضب.
وكان الدكتور علاء الدين نقد قد ذكر أن الإدارة المدنية لقوات الدعم السريع نجحت في الحد من الانتهاكات في ولاية الجزيرة، ووفرت دعمًا للموسم الزراعي بقيمة تقترب من 200 مليار جنيه.
وأوضحت تنسيقية “تقدُّم” أن ما أدلى به نقد “يعبر عن آرائه الشخصية فقط ولا يمثل المواقف الرسمية للتحالف، والتي تصدر حصريًا من خلال البيانات الرسمية أو تصريحات رئيس الهيئة القيادية والأمين العام ونوابهم والمتحدث الرسمي”.
وأكدت التنسيقية موقفها الثابت من طرفي النزاع، مبينة أنها “لا تنحاز إلا لخيار الشعب في تحقيق السلام، وتؤمن بأن الحلول العسكرية لا تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة”.
كما شددت تنسيقية “تقدُّم” على ضرورة وقف الانتهاكات ضد المدنيين والعمل على استئناف الحوار والتفاوض للوصول إلى حل سياسي يحقق تطلعات السودانيين في الأمن والسلام والحرية والحياة الكريمة.
وقد شنت مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا شديد اللهجة على نقد وتنسيقية “تقدُّم”.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتبرأ فيها الائتلاف من تصريحات نقد. ففي 31 مارس الماضي، تبرأ من تصريحاته حول ضرورة وجود فحص سريري للضحية وإثبات الجريمة بآثار المقاومة وتقارير طبية، وهو ما اعتبره البعض تقليلًا من شأن الانتهاكات التي تعرض لها بعض الافراد خلال فترة الحرب.
