أعلنت الجمعية السودانية لعلوم الفلك والفضاء أن البلاد ستشهد مساء الأحد المقبل حدثاً فلكياً نادراً يتمثل في خسوف كلي للقمر، المعروف بـ”القمر الدموي”. ويبدأ الخسوف عند السابعة والنصف مساءً، ليبلغ ذروته في الساعة الثامنة و11 دقيقة، وينتهي عند الثامنة و52 دقيقة.
وبحسب بيان الجمعية، تمر الظاهرة بعدة مراحل زمنية محددة:
- دخول القمر في شبه ظل الأرض عند الخامسة و25 دقيقة مساءً، بينما يكون تحت الأفق.
- بداية الخسوف الجزئي عند السادسة و27 دقيقة، مع ظهور القمر قريباً من الأفق.
- بلوغ الخسوف الكلي في الثامنة و11 دقيقة.
- خروج القمر إلى شبه الظل في التاسعة و56 دقيقة.
- انتهاء الخسوف عند العاشرة و55 دقيقة مساءً.
أوضحت الجمعية أن الغلاف الجوي للأرض يسمح برؤية القمر خلال الخسوف الكلي بألوان متدرجة، قد تبدو معتمة أو رمادية أو برتقالية أو حمراء، وهو ما يمنح الظاهرة اسم “القمر الدموي”.
يحدث الخسوف القمري عندما يكون القمر بدراً ويمر داخل ظل الأرض أثناء وجودها بينه وبين الشمس. وبما أن نور القمر ناتج عن انعكاس ضوء الشمس، فإن حجبه يؤدي إلى ظهور الخسوف. كما تساعد هذه الظاهرة الفلكية في تأكيد بدايات الأشهر القمرية، إذ تقع عادة في منتصف الشهر الهجري.
سيكون بالإمكان مشاهدة الخسوف في مناطق واسعة من العالم تشمل: أوروبا، آسيا، أستراليا، أفريقيا، غرب أمريكا الشمالية، شرق أمريكا الجنوبية، إضافة إلى المحيطات الكبرى والقطبين الشمالي والجنوبي.
