نزوح آلاف المدنيين من السريف وكرنوي نتيجة تصاعد المواجهات في شمال دارفور

2 Min Read

أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن ما لا يقل عن ألف شخص اضطروا إلى مغادرة قراهم في محليتي السريف وكرنوي بولاية شمال دارفور، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية واستمرار الاشتباكات بين القوة المشتركة وقوات الدعم السريع.

ويأتي هذا النزوح بعد أسبوع شهد مواجهات عنيفة في منطقة أبوقمرة بمحلية كرنوي، تبادلت خلالها الأطراف المتحاربة السيطرة على المنطقة، ما أدى إلى موجة نزوح إضافية شملت نحو 1500 شخص يوم الخميس الماضي.

وتشير التقارير إلى أن المنطقتين تعيشان حالة من الانقسام العسكري، إذ تفرض القوة المشتركة والقوات المسلحة سيطرتها على محلية كرنوي، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على محلية السريف. وتواصل الأطراف المتقاتلة حشد قواتها في محيط أبوقمرة، في ظل سعي القوة المشتركة للتقدم نحو ولاية غرب دارفور، مقابل مساعي من قوات الدعم السريع لتوسيع نطاق سيطرتها إلى كرنوي، ما يثير مخاوف من تصعيد ميداني جديد قد يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

ووفق بيان منظمة الهجرة الدولية، شملت حركة النزوح خمس قرى في محلية السريف، من بينها قوز النعام وآدم عيسى، إضافة إلى قرية قريضة الواقعة ضمن نطاق محلية كرنوي. وأوضحت المنظمة أن معظم النازحين اتجهوا إلى مناطق متفرقة داخل كرنوي بحثاً عن الأمان، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الخدمات الأساسية.

ويُعد هذا النزوح الأحدث ضمن سلسلة من التحركات السكانية التي يشهدها إقليم دارفور منذ أشهر، نتيجة لتصاعد العمليات العسكرية واستمرار التوترات الأمنية بين الأطراف المتحاربة.

Share This Article