مفوض العون الإنساني بالشمالية يشيد بجهود اليونيسيف ويطالب بتوسيع برامج التدريب والتخطيط المشترك

2 Min Read

أشاد مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية، الدكتور عبد الرحمن علي خيري، بالنجاحات التي حققتها منظمة اليونيسيف في تنفيذ مشروعاتها بالولاية، وعلى رأسها مشروع “ثبات”، إلى جانب تدخلاتها في قطاعات الصحة، التعليم، الحماية، المياه، وسبل كسب العيش، وجاء ذلك خلال لقائه اليوم بمكتبه بمدينة دنقلا وفداً من منظمة اليونيسيف، حيث استعرض الجانبان مجمل الأنشطة الإنسانية المنفذة في الولاية والتحديات المصاحبة، وسبل تعزيز التنسيق المستقبلي لضمان استدامة الخدمات وتحقيق نتائج أوسع.

وفي تصريحاته، أكد المفوض أهمية تعميم برامج التدريب ورفع القدرات، لا سيما للكادر العامل في الحقل الإنساني والطوعي، مطالباً بتوسيع نطاق هذه البرامج لتشمل كافة شركاء المفوضية في مجالات التخطيط الاستراتيجي، الصحة، التعليم، والتنمية المجتمعية، وشدد على ضرورة إشراك الجهات المحلية والمؤسسات الشريكة في مراحل التخطيط والتنفيذ، بما يضمن توطين الخبرات واستفادة المجتمعات المستهدفة من المشروعات على المدى الطويل.

من جهته، جدد وفد منظمة اليونيسيف التزامه بمواصلة التدخلات الإنسانية في الولاية الشمالية، خاصة في إطار مشروع “ثبات”، الذي كان يُعرف سابقاً بمشروع “صمود”، في شقه المتعلق بتعزيز الخدمات الأساسية، وتمكين المجتمعات المحلية على التكيف مع الطوارئ والتغيرات المناخية والاجتماعية، وأشار الوفد إلى أن عمل المنظمة في الولاية يرتكز على الشراكة مع المؤسسات المحلية، ويدعم نهجاً تشاركياً يسهم في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود وتحسين ظروف العيش، خاصة في المناطق التي تعاني من الهشاشة أو تراجع الخدمات الأساسية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار المساعي المشتركة بين المفوضية ومنظمة اليونيسيف لتقييم الأداء ومراجعة الأثر الإنساني للمشروعات المنفذة، مع بحث سبل تعزيز الشراكات وتمويل البرامج المستقبلية، في وقت تتطلب فيه البلاد دعماً إنسانياً متزايداً نتيجة الأوضاع الاقتصادية والبيئية.

Share This Article