محيي الدين سالم مرشح بارز لوزارة الخارجية في حكومة إدريس المرتقبة

2 Min Read

تتجه الأنظار في الأوساط السياسية والدبلوماسية نحو السفير محيي الدين سالم كأبرز المرشحين لتولي حقيبة وزارة الخارجية في حكومة الأمل التي يرأسها الدكتور كامل إدريس، في ظل ترقب واسع للإعلان الرسمي عن التشكيلة الحكومية الكاملة. ويُنظر إلى المنصب على أنه أحد أهم المراكز الوزارية في المرحلة المقبلة، خاصة مع تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي المحيط بالسودان.

يمتلك سالم مسيرة طويلة في العمل الدبلوماسي، إذ شغل مناصب متعددة داخل وزارة الخارجية، وراكم خبرات واسعة من خلال تمثيل السودان في عدد من البعثات الدبلوماسية. فقد عمل في دول الخليج العربي مثل الكويت والسعودية والإمارات، كما تولى مهام مرتبطة بالجامعة العربية، إلى جانب عمله في إثيوبيا وجنوب السودان، حيث يترأس حالياً بعثة الجامعة العربية. كذلك تقلد منصب وكيل وزارة الخارجية، ما جعله من الشخصيات ذات الحضور البارز في مؤسسات الدولة الدبلوماسية.

تؤكد مصادر مطلعة أن السفير سالم يتمتع بشبكة علاقات قوية على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما مع دول الخليج وعدد من الدول الأفريقية، إضافة إلى حضوره الفاعل في المنظمات الدولية. هذه المؤهلات تجعله خياراً مناسباً لقيادة السياسة الخارجية السودانية في فترة حساسة تتطلب توازناً بين الداخل المأزوم والتحديات الخارجية.

ينظر مراقبون إلى أن وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة ستتحمل مسؤولية كبيرة في إعادة السودان إلى المشهد الإقليمي والدولي بعد فترة من العزلة. ويبرز في هذا السياق ملف تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي كأحد أبرز التحديات التي قد تواجه الوزير الجديد. كما ينتظر أن تسعى الوزارة لإعادة بناء الثقة مع المجتمع الدولي وتوسيع الشراكات السياسية والاقتصادية.

وبحسب، فإن الإعلان الرسمي عن تعيين سالم قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة يرى متابعون أنها قد تسهم في إعادة تنشيط الدبلوماسية السودانية، وفتح الباب أمام دور فاعل للخرطوم في القضايا الإقليمية والدولية، بما يعكس رؤية حكومة إدريس لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتعزيز حضورها الخارجي.

Share This Article