رحّب تحالف صمود بالجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة في السودان، واعتبر أن الحراك المكثف الذي يشهده ملف السودان خلال اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة يشكّل خطوة مهمة نحو استعادة السلام.
وأكد الناطق الرسمي باسم التحالف، بكري الجاك، أن الاهتمام الدولي المتزايد بالأزمة السودانية يعكس إدراك المجتمع الدولي لحجم المخاطر التي تهدد البلاد والمنطقة ككل، مشيراً إلى أن التحالف يضع في مقدمة أولوياته الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفتح الممرات الإنسانية بشكل عاجل لتسهيل وصول المساعدات إلى ملايين المتضررين.
وأضاف الجاك أن تحالف صمود يدعم بقوة انطلاق عملية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع القوى الوطنية الفاعلة، وتعيد السودان إلى مسار الاستقرار والديمقراطية، مؤكداً أن التحالف سيظل منفتحاً على التعاون مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية التي تعمل بإخلاص لإنهاء النزاع.
كما شدد على أن السودان يمر بمرحلة فارقة تتطلب تضافر الجهود الداخلية والخارجية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لافتاً إلى أن استمرار الحرب يعني مزيداً من الانهيار الإنساني والاقتصادي والأمني. وأعرب عن أمله في أن تؤدي المبادرات المطروحة في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى حلول عملية تعالج جذور الأزمة، وتضع حداً لمعاناة الشعب السوداني.