أكد وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية الجزيرة، الأستاذ عاطف محمد إبراهيم أبو شوك، أن الأضرار التي لحقت بشركة دواجن بحري الجزيرة في منطقة “ألتي” بمحلية الكاملين، تعكس ما وصفه بـ”الاستهداف الممنهج للبنية الإنتاجية والخدمية في الولاية”.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية للوزير برفقة د. عرفة محمود أحمد، المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية، حيث وقف الوفد على حجم الدمار الذي طال مباني الشركة، الحظائر، مصنع العلف، ثلاجات التخزين، المجزر، والمكاتب الإدارية.
وأشار وزير المالية إلى أن الشركة كانت تُمثل مصدراً هاماً للإنتاج الغذائي وتوفير فرص العمل، وأن الأضرار التي لحقت بها أثرت بشكل مباشر على المواطنين والاقتصاد المحلي، كما ندد بما وصفه بـ”استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية”، داعياً إلى أهمية تضافر الجهود لاستعادة الإنتاج.
وفي سياق متصل، ترأس الوزير اجتماع مجلس إدارة الشركة، حيث ناقش الاجتماع حصر الأصول والمفقودات، وسبل إعادة التأهيل، مع التأكيد على أهمية الإسراع بإعادة تشغيل الشركة وإعادتها إلى دائرة الإنتاج في أقرب وقت ممكن.