وزير المالية ووالي الشمالية يدشنان حصاد القمح بمشروع عبد الله إدريس في منطقة انقري

6 Min Read

دشنا وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، دكتور جبريل إبراهيم، ووالي ولاية الشمالية، عابدين عوض الله محمد، اليوم، عمليات حصاد محصول القمح بمشروع عبد الله إدريس في منطقة انقري، التابعة لوحدة شرق النيل الإدارية في دنقلا، وذلك ضمن جهود الحكومة لدعم قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي في السودان.

وفي تصريح لمصادرنا، أكد وزير المالية أن الدولة تعوّل كثيرًا على ولاية الشمالية في إنتاج القمح، مشيرًا إلى أهمية المشروع في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وفي تصريح له ، شدد الوزير على استعداد الحكومة لتقديم الدعم الفني والمالي للمزارعين لزيادة المساحات المزروعة وتحسين الإنتاجية. كما أكد على أهمية التحول إلى الطاقات البديلة، مثل الطاقة الشمسية، لتقليل تكلفة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.

وفي تصريحه لمصادرنا أكد وزير المالية أن الدولة تعول كثيراً على ولاية الشمالية في إنتاج القمح، باعتبارها إحدى الولايات الأساسية في دعم الأمن الغذائي الوطني. وأشار إلى استعداد الحكومة لتقديم الدعم الفني والمالي للمزارعين لزيادة المساحات المزروعة وتحسين الإنتاجية. كما شدد على أهمية التحول إلى الطاقات البديلة، مثل الطاقة الشمسية، لتقليل تكلفة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.

من جانبه، أوضح والي الشمالية أن المشروع يعد استثماراً وطنياً خالصاً ونموذجاً للمشاريع الكبيرة التي تسهم في دعم الاقتصاد المحلي. وطالب الحكومة الاتحادية بتوفير الطاقات البديلة بأسعار مناسبة لتخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة المساحات الزراعية.

أكد الوالي أن ولاية الشمالية تعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من التقاوي في العام المقبل، وذلك من خلال دعم البحوث الزراعية وتحفيز المزارعين على استخدام الأساليب الزراعية الحديثة. كما أشار إلى خطط الولاية للتوسع في المشاريع الزراعية المروية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الصادرات الزراعية.

وفي السياق ذاته، أشاد مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية، مهندس عثمان أحمد عثمان، بالدعم الكبير الذي قدمته وزارة المالية لموسم الزراعة الشتوي، حيث تم توفير عشرة مولدات للمشاريع الزراعية الكبرى في الولاية، لضمان استمرار عمليات الري. كما أشار إلى تطلع الوزارة لاستمرار هذا الدعم خلال الموسم الزراعي الصيفي، حيث تستهدف الولاية زراعة 750 ألف فدان، مع التركيز على المحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة والقطن.

كما شملت زيارة وزير المالية إلى الولاية الشمالية تفقده جرحى ومصابي معركة الكرامة في مستشفى دنقلا العسكري، برفقة والي الولاية والوفد المرافق له. وأكد الوزير خلال زيارته أن الحكومة ستواصل دعمها لجهود إعادة الاستقرار في المناطق الزراعية، لضمان استمرار العملية الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي.

يمثل نجاح حصاد القمح في مشروع عبد الله إدريس خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي في السودان، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها القطاع الزراعي. ويؤكد الخبراء أن التوسع في زراعة القمح وتوفير الدعم اللازم للمزارعين سيسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

من المتوقع أن تسهم هذه الجهود في توفير كميات كافية من القمح لتغطية الاستهلاك المحلي، مما يقلل من الحاجة إلى الاستيراد ويخفف الضغط على الميزانية العامة، في ظل استمرار الدولة في وضع سياسات لدعم الإنتاج الزراعي المحلي. على ولاية الشمالية في إنتاج القمح، باعتبارها إحدى الولايات الأساسية في دعم الأمن الغذائي الوطني. وأشار إلى استعداد الحكومة لتقديم الدعم الفني والمالي للمزارعين لزيادة المساحات المزروعة وتحسين الإنتاجية. كما شدد على أهمية التحول إلى الطاقات البديلة، مثل الطاقة الشمسية، لتقليل تكلفة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.

من جانبه، أوضح والي الشمالية أن المشروع يُعد استثماراً وطنياً خالصاً ونموذجاً للمشاريع الكبيرة التي تسهم في دعم الاقتصاد المحلي. وأكد أن الولاية حققت إنتاجية عالية من محصول القمح رغم المحاولات لتعطيل الموسم الشتوي عبر استهداف محطات الكهرباء، مما تسبب في بعض التحديات التي واجهها المزارعون خلال الموسم الزراعي وطالب الحكومة الاتحادية بتوفير الطاقات البديلة بأسعار مناسبة لتخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة المساحات الزراعية. وأكد الوالي أن ولاية الشمالية تعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من التقاوي في العام المقبل، وذلك من خلال دعم البحوث الزراعية وتحفيز المزارعين على استخدام الأساليب الزراعية الحديثة. كما أشار إلى خطط الولاية للتوسع في المشاريع الزراعية المروية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الصادرات الزراعية.

وفي السياق ذاته، أشاد مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية، مهندس عثمان أحمد عثمان، بالدعم الكبير الذي قدمته وزارة المالية لموسم الزراعة الشتوي، حيث تم توفير عشرة مولدات للمشاريع الزراعية الكبرى في الولاية، لضمان استمرار عمليات الري. كما أشار إلى تطلع الوزارة لاستمرار هذا الدعم خلال الموسم الزراعي الصيفي، حيث تستهدف الولاية زراعة 750 ألف فدان، مع التركيز على المحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة والقطن.

كما شملت زيارة وزير المالية إلى الولاية الشمالية تفقده جرحى ومصابي معركة الكرامة في مستشفى دنقلا العسكري، برفقة والي الولاية والوفد المرافق له. وأكد الوزير خلال زيارته أن الحكومة ستواصل دعمها لجهود إعادة الاستقرار في المناطق الزراعية، لضمان استمرار العملية الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي.

يمثل نجاح حصاد القمح في مشروع عبد الله إدريس خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي في السودان، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها القطاع الزراعي. ويؤكد الخبراء أن التوسع في زراعة القمح وتوفير الدعم اللازم للمزارعين سيسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في توفير كميات كافية من القمح لتغطية الاستهلاك المحلي، مما يقلل من الحاجة إلى الاستيراد ويخفف الضغط على الميزانية العامة، في ظل استمرار الدولة في وضع سياسات لدعم الإنتاج الزراعي المحلي.

Share This Article