وزير الطاقة بالإنابة الحرب دمرت البنية التحتية للنفط والكهرباء ونعوّل على الطاقة المتجددة في إعادة الإعمار

2 Min Read

كشف وزير الطاقة والنفط بالإنابة، المهندس محمد عوض الخير، عن حجم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية في قطاعات النفط والكهرباء جراء الحرب المستمرة في البلاد، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب جهوداً كبيرة لإعادة الإعمار وتجاوز التحديات الراهنة، جاء ذلك خلال كلمته في ورشة “الطاقة المتجددة وتحديات إعمار السودان”، التي نظمتها شركة سنترويد للخدمات الفنية بالتعاون مع إدارة شؤون الطاقة بوزارة الطاقة والنفط وشركة كهرباء السودان القابضة، اليوم الأربعاء، بقاعة فندق الربوة في بورتسودان.

وأكد الوزير بالإنابة أن السودان يتمتع بتنوع واسع في مصادر الطاقة المتجددة، ما يجعلها خياراً استراتيجياً في مرحلة ما بعد الحرب، داعياً شركات القطاع الخاص إلى الاستثمار في هذا المجال الحيوي، لما له من دور محوري في تحقيق الاستقرار الكهربائي والتنمية المستدامة.

كما أشار إلى أهمية تعزيز الشراكات مع الجهات العلمية والفنية لتطوير شبكات الطاقة النظيفة في ظل الانقطاعات المتكررة للكهرباء في عدد من المناطق وفي سياق حديثه، وجه الوزير تحية إلى القوات المسلحة، مشيداً بصمودها في مواجهة التحديات الأمنية، ومعبراً عن أمله في اقتراب نهاية الحرب وتحقيق النصر والاستقرار في السودان.

من جانبه، أوضح المهندس حسن عبد الهادي، المدير العام لشركة سنترويد، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في توقيت حساس بعد عامين من الحرب، ويهدف إلى طرح حلول عملية لإعادة إعمار السودان في مجال الطاقة المتجددة، خاصة مع تنامي الحاجة إلى بدائل مستدامة للنفط والكهرباء.

وأشار عبد الهادي إلى أن الشركة تعمل في مجالات الاستشارات الفنية وتمتلك وحدة متخصصة بالطاقة المتجددة، وتنفذ مشاريع على المستوى الإقليمي، مؤكداً أن الشركة تسعى إلى دعم جهود التحول نحو الطاقة النظيفة وتوفير خيارات عملية لمواجهة تحديات الطاقة الحالية.

Share This Article