عقد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، لقاءاً مع والي ولاية الجزيرة، تناول خلاله سبل دعم وتعزيز القطاع الصحي في الولاية، في إطار التنسيق المستمر بين المستويين الاتحادي والولائي لتحسين الخدمات الصحية، وأكد الوزير خلال اللقاء التزام الوزارة بالاستجابة لمتطلبات الولاية التي جرى رصدها خلال زيارته الأخيرة، مشيداً بمستوى التعاون والمتابعة المستمرة من قبل حكومة الولاية في ما يخص الملف الصحي، كما شدد على أهمية استمرار التنسيق لتنفيذ الأولويات الصحية العاجلة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه النظام الصحي نتيجة الأوضاع الحالية في البلاد.
من جهته، ثمّن والي ولاية الجزيرة الجهود التي تبذلها وزارة الصحة، لاسيما في ما يتعلق بتوفير الأجهزة والمعدات الطبية وضمان استمرارية الإمداد الدوائي للمؤسسات الصحية في الولاية، وأكد أن الولاية لا تزال بحاجة إلى دعم إضافي في هذه المرحلة الحساسة، في ظل جهود إعادة البناء بعد الأضرار التي لحقت بالبنية الصحية جراء الحرب.
وأشار الوالي إلى أن حكومته تبذل جهوداً مكثفة بالتنسيق مع الجهات الصحية المختصة لاتخاذ التدابير الوقائية والحد من انتشار الأوبئة، مؤكداً أن استقرار القطاع الصحي يمثل أولوية قصوى لضمان عودة الخدمات للمواطنين بشكل أفضل مما كانت عليه في السابق، ويأتي هذا اللقاء في سياق الترتيبات الجارية على المستوى القومي لإعادة تأهيل ودعم المؤسسات الصحية في الولايات، مع التركيز على المناطق الأكثر تضرراً من النزاع، وذلك لضمان وصول الخدمات الأساسية وتعزيز جاهزية النظام الصحي في مواجهة التحديات الراهنة.
