وزارة الصحة تؤكد دعمها لتعزيز الخدمات الصحية بإقليم النيل الأزرق

2 Min Read

أكدت وزارة الصحة الاتحادية التزامها بدعم القطاع الصحي في إقليم النيل الأزرق، ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الخدمات الطبية في الأقاليم والولايات، وتوسيع نطاق الاستجابة للاحتياجات الصحية المتزايدة، جاء ذلك خلال اجتماع وكيل وزارة الصحة المفوض، الدكتور عصمت مصطفى، مع وزير الصحة بإقليم النيل الأزرق، الدكتور جمال الناصر، بحضور عدد من قيادات الوزارة، حيث ناقش الاجتماع مستجدات الوضع الصحي بالإقليم وسبل دعم المرافق الصحية.

أعلنت الوزارة عن تسليم سيارتي إسعاف جديدتين لإقليم النيل الأزرق، كجزء من المرحلة الثالثة لمشروع الإسعاف القومي، في خطوة تهدف إلى تحسين الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ وتخفيف الضغط على المراكز الصحية في المناطق البعيدة، كما أشار وكيل وزارة الصحة إلى التنسيق مع المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى، بهدف توفير ماكينات جديدة لغسيل الكلى في الإقليم، وذلك بدعم من منحة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأوضح أن هذا الدعم يندرج ضمن خطة شاملة لدعم ثلاث مستشفيات و40 مركزاً صحياً في عدد من الأقاليم.

وفي إطار الوقاية من الأمراض المنقولة عبر البعوض، أعلنت الوزارة عن انطلاق حملة توزيع الناموسيات في إقليم النيل الأزرق خلال الشهر الجاري، ضمن خطتها الوطنية للحد من انتشار الملاريا، خاصة في المناطق المتأثرة بموسم الأمطار والنزوح الداخلي، من جانبه، أعرب وزير الصحة بإقليم النيل الأزرق، الدكتور جمال الناصر، عن تقديره للدعم الذي تقدمه الوزارة الاتحادية، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في الإقليم يشهد تحسناً نسبياً، كما أوضح أن حملة تسجيل المستفيدين من توزيع الناموسيات حققت تقدماً ملموساً.

وأشار الوزير إلى استمرار حاجة الإقليم إلى تجهيزات طبية إضافية، لاسيما أجهزة الأشعة المقطعية وماكينات غسيل كلى، مؤكداً أن تعزيز البنية الصحية في الإقليم يتطلب دعماً متواصلاً وشراكات فاعلة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، خاصة في ظل التحديات المتعلقة بالنزوح وتوزيع الخدمات، وتأتي هذه الخطوات ضمن التوجه العام لوزارة الصحة لتعزيز العدالة الصحية بين المركز والأقاليم، وتحسين جاهزية النظام الصحي في المناطق الطرفية، بما يُسهم في بناء منظومة صحية أكثر فاعلية واستجابة، في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

Share This Article