والي الجزيرة أمن وسلامة المواطن خط أحمر والقوات النظامية درع الوطن وسنده

2 Min Read

شدّد والي ولاية الجزيرة، الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، على أن أمن وسلامة المواطنين يمثلان خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه أو التهاون فيه، مؤكداً أن الدولة ستظل حريصة على بسط الأمن والاستقرار في جميع أنحاء الولاية، مهما كانت التحديات، جاءت تصريحات الوالي خلال جولته التفقدية على عدد من الارتكازات الأمنية المنتشرة داخل وخارج مدينة ود مدني، حيث وقف على جاهزية القوات النظامية المنتشرة في تلك المواقع، وتلقى تنويراً حول سير العمل الأمني وخطط التأمين الجارية في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.

وأشاد الوالي باليقظة العالية والحس الأمني الذي تتحلى به القوات النظامية، منوهاً إلى أن تعاملهم الراقي مع المواطنين يعكس مدى وعيهم بدورهم الحيوي ومسؤولياتهم الوطنية، ويؤكد أنهم يشكلون “العين الساهرة واليد التي تبني وتحمي”، وقال الخير إن القوات النظامية في ولاية الجزيرة تعمل بروح الفريق الواحد وبعقلية متجانسة، مما أسهم في تحقيق قدر كبير من الاستقرار داخل المدن والمناطق الطرفية، لافتاً إلى أن هذا الانسجام يعكس مستوى عالياً من التنسيق والتكامل بين الشرطة، والقوات المسلحة، وجهاز الأمن، وغيرها من الجهات الأمنية.

كما أكد الوالي دعمه الكامل لجميع المبادرات والخطط الأمنية التي تهدف إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم، داعياً إلى مزيد من اليقظة والجاهزية لكشف أي محاولات تخريبية أو تسللية تهدد أمن واستقرار الولاية، ومشدداً على ضرورة التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين.

وفي ختام زيارته، قدّم والي الجزيرة تحفيزاً للقوات المنتشرة في نقاط التفتيش والارتكازات، معرباً عن تقديره لجهودهم المتواصلة، ومثمناً انتشارهم الاستراتيجي الذي قال إنه “يعكس مهنية عالية واستعداد دائم للتصدي لأي تهديد محتمل”، وأكد الخير أن ولايته لن تدّخر جهداً في دعم المؤسسة الأمنية والعمل على تعزيز قدراتها حتى تظل ولاية الجزيرة آمنة ومستقرة وقادرة على استئناف الحياة بصورة طبيعية تخدم المواطن وتعيد عجلة التنمية إلى مسارها الصحيح.

Share This Article