هجمات جديدة تستهدف مستودعات الوقود في بورتسودان وتصاعد القلق الأمني في المدينة

2 Min Read

أعلن وزير الطاقة والنفط السوداني، الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد، عن إدانته الشديدة للهجوم الذي استهدف المستودعات الاستراتيجية للوقود بمدينة بورتسودان، واصفاً إياه بأنه “عمل تخريبي خطير” يهدد الإمدادات الحيوية والخدمية للمدينة، جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها الوزير لموقع الحريق، حيث أوضح أن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل على احتواء النيران التي اشتعلت في مستودعات الجازولين، وامتدت إلى مواقع أخرى مجاورة تحتوي على كميات كبيرة من الوقود.

أكد الوزير أن الهجوم لم يسفر عن خسائر في الأرواح، لكنه تسبب في أضرار مادية جسيمة، وبيّن أن الهدف كان تدمير أكبر منشآت التخزين في الولاية، كما أشاد بجهود الكوادر السودانية في التصدي للحريق والتعامل مع الأزمة، مؤكداً قدرة الفرق الوطنية على إعادة الإعمار رغم التحديات، وفي غياب بيان رسمي حول أسباب الحريق، رجّح خبراء عسكريون ومراقبون ميدانيون أن يكون الانفجار ناجماً عن استهداف بطائرات مسيّرة، استناداً إلى مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، وان انفجارات قوية في محيط مطار بورتسودان صباح اليوم الثلاثاء، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع، كما تم استهداف مستودعات ترانزيت بالقرب من الميناء الجنوبي، ما تسبب في اندلاع حرائق جديدة وأثار حالة من الذعر بين السكان.

بسبب تصاعد الهجمات، أعلنت السلطات تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان، مما أثّر على حركة السفر وأثار مخاوف متزايدة بشأن الوضع الأمني في المدينة، وتطالب السلطات المحلية والمواطنون باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن وحماية البنية التحتية الحيوية، في ظل التحديات الأمنية المتفاقمة.

Share This Article