دعا د. الهادي إدريس، نائب رئيس تنسيقية “تقدم”، المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط فعالة على طرفي الصراع في السودان لوقف ما وصفه بـ”الحرب العبثية”. جاء ذلك في تصريح له حيث أكد على أهمية تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لإيقاف النزاع المسلح الذي يدمر البلاد ويزيد من معاناة الشعب السوداني.
السودان يشهد نزاعًا مسلحًا مستمرًا بين القوات الحكومية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد. و تسبب النزاع في نزوح الملايين داخل وخارج البلاد، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.
د. الهادي إدريس شدد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والدول الكبرى، بممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على طرفي النزاع لوقف الأعمال العدائية. ودعا إدريس إلى زيادة الدعم الإنساني للسودانيين المتضررين من الحرب، وتسهيل وصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة.
من المتوقع أن تلقى هذه الدعوة استجابة من بعض الدول والمنظمات الدولية التي تهتم بالاستقرار في السودان، وقد تؤدي إلى خطوات ملموسة على الصعيد الدبلوماسي. رغم الدعوات المتكررة لوقف القتال، يظل الوصول إلى اتفاق بين الأطراف المتحاربة تحديًا كبيرًا بسبب تعقيدات الصراع والمصالح المختلفة للأطراف المتورطة.
تأتي دعوة د. الهادي إدريس في وقت حرج بالنسبة للسودان، حيث تزداد معاناة الشعب السوداني يومًا بعد يوم بسبب الصراع المستمر. إن الضغط الدولي الفعال قد يكون أحد الحلول الممكنة لتحقيق وقف إطلاق النار والشروع في عملية سياسية شاملة تنهي الحرب وتعيد الاستقرار إلى البلاد.
