دعت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن الدولي إلى توسيع نطاق حظر الأسلحة ليشمل السودان بالكامل، وليس دارفور فقط. تأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد النزاعات المسلحة في السودان وتأثيرها المدمر على المدنيين. وأطلقت المنظمة عريضة عالمية لحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعم حظر شامل للأسلحة في السودان. تهدف هذه المبادرة إلى منع تدفق الأسلحة إلى جميع أطراف النزاع في البلاد، بما يسهم في تقليل العنف وحماية المدنيين.
أدى النزاع المستمر في السودان إلى مقتل 16,650 شخصًا ونزوح 10 ملايين آخرين. لجأ حوالي مليونين من النازحين إلى الدول المجاورة، مما شكل ضغطًا هائلًا على موارد هذه الدول وزاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
أوضحت منظمة العفو الدولية أن توسيع حظر الأسلحة ليشمل السودان بأكمله من شأنه أن يحد من قدرة الأطراف المتنازعة على مواصلة القتال ويعزز الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. وأكدت أن استمرار تدفق الأسلحة يسهم في تصعيد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية.
دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لدعم توسيع حظر الأسلحة والمشاركة في العريضة العالمية. وأكدت على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لحماية المدنيين وتحقيق العدالة والسلام في السودان. وتتطلع منظمة العفو الدولية إلى استجابة قوية من مجلس الأمن والدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتحقيق هذا الهدف. وتؤكد أن حظر الأسلحة الشامل هو خطوة ضرورية لإنهاء العنف وتحقيق السلام الدائم في السودان.