أكد أحد قادة إقليم دارفور استمرار التزامه بدعم الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة ستتواصل حتى تحقيق السلام الكامل في البلاد، وفي تصريح له على وسائل التواصل الاجتماعي، شدد على ضرورة “اجتثاث أي تهديد يمس وحدة البلاد وأمن المواطنين”، في إشارة إلى المجموعات المسلحة التي وصفها بأنها تسببت في دمار واسع طال مؤسسات الدولة والبنية التحتية.
وانتقد ما اعتبره “دعماً خارجياً لبعض الأطراف المتورطة في النزاع”، محذراً من العواقب الإنسانية والاقتصادية المترتبة على استمرار التدخلات الإقليمية والدولية غير المتوازنة.
كما دعا إلى توحيد الصفوف خلف هدف مشترك يتمثل في استعادة الاستقرار وبناء سودان جديد قائم على العدالة، مؤكداً أن الطريق نحو السلام يتطلب إرادة سياسية واضحة ورفضاً قاطعًا للعنف والتخريب.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يستمر فيه التوتر الأمني في عدة مناطق من السودان، وسط تزايد الدعوات الإقليمية والدولية لوقف الأعمال العدائية والانخراط في عملية سياسية شاملة تنهي الأزمة المتفاقمة.