أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة للهجمات التي استهدفت مخيم زمزم للنازحين قرب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، بينهم كوادر تابعة لمنظمات الإغاثة الدولية، ووصفت ما جرى بأنه انتهاك جسيم للقانون الإنساني الدولي.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أكدت القاهرة على ضرورة احترام حرمة العمل الإنساني وعدم استهداف العاملين في المجال الإغاثي تحت أي ظرف، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تمثل تهديداً خطيراً لسلامة المدنيين وجهود الإغاثة في مناطق النزاع.
وقدّمت مصر تعازيها الخالصة إلى الشعب السوداني ولأسر الضحايا، مجددة موقفها الثابت الداعم لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، وكذلك دعمها للمؤسسات الوطنية السودانية في مساعيها الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.
ويأتي الموقف المصري في ظل تصاعد التوترات والاعتداءات على مخيمات النازحين في دارفور، والتي أثارت قلقاً دولياً واسعاً، وسط مطالبات متكررة بتوفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.