كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تزايد ملحوظ في انتشار قوات جنوب السودان وقوات الدعم السريع في منطقة أبيي المتنازع عليها، واصفاً ذلك بأنه انتهاك مباشر لاتفاق الترتيبات المؤقتة للإدارة والأمن، الموقع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في عام 2011.
وأشار تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي، إلى وجود أكثر من 600 عنصر مسلح في جنوب منطقة أبيي، رغم التحذيرات والاحتجاجات المتكررة من الأمم المتحدة بشأن تفاقم الأوضاع الأمنية هناك.
ويُعد اتفاق 2011 أحد الركائز الأساسية لضبط الوضع الأمني والإداري في المنطقة الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، والتي تخضع حالياً لإشراف قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيسف).
وحذرت الأمم المتحدة من أن استمرار هذا الانتشار العسكري دون تنسيق مع بعثة الأمم المتحدة، يُهدد بزعزعة الاستقرار ويقوّض الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل دائم للوضع في أبيي.