غارات مسيّرة متواصلة على بورتسودان وكسلا تتسبب في نزوح مئات الأسر وتراجع حركة الموانئ

1 Min Read

تعرّضت مدينتا بورتسودان وكسلا، لسلسلة جديدة من الهجمات بالطائرات المسيّرة، ما أدى إلى تصعيد في التوتر الأمني وتزايد التحذيرات بشأن تأثير العمليات الجوية على البنية التحتية والمدنيين، وتمكّنت الدفاعات الأرضية من إسقاط عدد من الطائرات المسيّرة في سماء بورتسودان، بينما تم اعتراض طائرات أخرى كانت تتجه نحو مطار كسلا، ويأتي هذا التصعيد بعد أيام متواصلة من تحليق واستهدافات متكررة بالطائرات دون طيار.

ومن قطاع الموانئ أن استمرار القصف الجوي ساهم في تراجع حركة الشحن البحري، رغم بقاء المرافق الحيوية في الخدمة، وأشارت إلى أن القصف أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين والنقل، مما قد يؤدي بدوره إلى زيادة أسعار السلع المستوردة، من جهتها، أعلنت مصفوفة تتبع النزوح عن نزوح 550 أسرة في الفترة بين 5 و12 مايو، نتيجة للعمليات الجوية، حيث انتقل النازحون إلى مناطق أكثر أمناً داخل ولاية البحر الأحمر، كما أشارت تقارير إلى أن أكثر من 1500 أسرة فرت من الولاية خلال الأسابيع الأخيرة.

وبحسب تقارير فنية، فإن الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجمات خضعت لتعديلات شملت استبدال محركاتها وتعزيز سعة الوقود، ما مكّنها من الوصول لمسافات أطول وتنفيذ عمليات دقيقة، ويثير استمرار هذه الهجمات الجوية مخاوف متزايدة بشأن تأمين المنشآت الحيوية وتأثيرها الإنساني على السكان في مناطق النزاع.

Share This Article