أعلن الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله، المدير العام لقوات الشرطة بالنيابة، عن عودة رئاسة قوات الشرطة إلى ممارسة مهامها من مقرها الرئيسي بولاية الخرطوم، في خطوة تُعد مؤشراً على استعادة قدر من الاستقرار الأمني في العاصمة وجاء هذا الإعلان خلال فعالية رسمية شهدت حضور كل من الفريق شرطة خليل باشا سايرين، وزير الداخلية، والأستاذ أحمد عثمان حمزة، والي ولاية الخرطوم، وعدد من القيادات الشرطية.
وقال الفريق محمد إبراهيم في تصريح صحفي، إن عودة رئاسة قوات الشرطة إلى الخرطوم تأتي في إطار تعزيز العمل الأمني ومتابعة الانتشار الشرطي على الأرض، لا سيما بعد نجاح الخطط الأمنية في عدة مناطق من البلاد، مشيراً إلى أن هذه العودة تمثل مرحلة جديدة في إعادة بناء الثقة واستعادة الخدمات الشرطية الأساسية في العاصمة، وأضاف أن قوات الشرطة ستعمل على تكثيف وجودها في الأحياء والأسواق والمنشآت الحيوية، لضمان حماية المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار، مؤكداً أن العمل مستمر لتأمين بقية الولايات وتعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى.
من جهته، ثمن وزير الداخلية جهود قوات الشرطة خلال فترة الحرب، مشيداً بتضحياتها وصمودها في ظل التحديات، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعاوناً شاملاً بين الشرطة والمواطنين لضمان بسط هيبة الدولة وتثبيت دعائم القانون، وتأتي عودة رئاسة الشرطة إلى مقرها تزامناً مع تحركات حكومية تهدف إلى تطبيع الأوضاع في الخرطوم وتهيئة البيئة اللازمة لعودة المؤسسات الرسمية والخدمية تدريجياً إلى العمل من داخل العاصمة.
