أجرى عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق إبراهيم جابر، متابعة رسمية لموقف الإمداد الدوائي في البلاد، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع الصحي جراء الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الراهنة.
خلال لقائه بالجهات المختصة، استمع الفريق جابر إلى تقارير تفصيلية حول توافر الأدوية الأساسية وآليات توزيعها على الولايات، إضافة إلى الجهود المبذولة لتأمين الاحتياجات العاجلة وضمان وصول الدواء إلى المرافق الصحية بصورة منتظمة.
أكد عضو مجلس السيادة أن الدولة تضع ملف الإمداد الدوائي ضمن أولوياتها باعتباره أحد الركائز الأساسية لضمان استقرار القطاع الصحي، مشدداً على أن الجهود متواصلة لتذليل العقبات المتعلقة بالتمويل والنقل والرقابة. وأوضح أن هناك تنسيقاً بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتأمين الإمدادات وتجاوز التحديات المرتبطة بالظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
رغم الجهود المبذولة، يظل نقص الأدوية أحد أبرز التحديات التي تواجه النظام الصحي، حيث تعاني المستشفيات والمراكز الصحية في عدد من الولايات من فجوات في توفير بعض الأصناف الحيوية. ويرى مراقبون أن استمرار الحرب وتراجع الموارد المالية فاقما من أزمة الإمداد، ما يتطلب حلولاً عاجلة ومستدامة.
يشير متابعون إلى أن متابعة القيادة السياسية لهذا الملف تعكس إدراك الدولة لحساسية قضية الدواء وارتباطها المباشر بحياة المواطنين. كما أن هذه التحركات قد تساهم في طمأنة الشارع بوجود التزام رسمي لمعالجة الأزمة الصحية، والعمل على تعزيز الشراكات الداخلية والخارجية لتأمين الإمدادات.