اطّلعت عضو مجلس السيادة الانتقالي، الدكتورة نوارة أبو محمد محمد طاهر، على الجهود التي تبذلها مستشارية الشؤون الإنسانية بمجلس السيادة، إلى جانب أعمال اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية، وذلك في إطار متابعة أوضاع المواطنين المتأثرين بالنزاعات والجهود المبذولة لتمهيد العودة الطوعية إلى مناطقهم.
أكدت د. نوارة خلال لقائها بمكتبها اليوم الفريق الركن الصادق إسماعيل، مستشار رئيس مجلس السيادة لشؤون المنظمات والعمل الإنساني، على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية للمواطنين، إضافة إلى دعم عمل الفرق الميدانية والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في المجال الإنساني والطوعي.
من جانبه، أوضح الفريق الصادق إسماعيل في تصريح صحفي أن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات المتعلقة بالعمل الإنساني، على رأسها الجهود الجارية لتوفير الخدمات الضرورية مثل الصحة، التعليم، الكهرباء والمياه، باعتبارها من أبرز المتطلبات لنجاح العودة الطوعية. كما استعرض تقريراً مفصلاً حول آلية عمل المستشارية ومفوضية العون الإنساني في ظل الظروف الراهنة، مشيراً إلى الحاجة الماسة للدعم لمواجهة تداعيات الحرب على المواطنين.
وأشار المستشار إلى أن الجهود الحالية تشمل تعزيز التنسيق بين المستشارية والمنظمات العاملة، بهدف رفع كفاءة الاستجابة الإنسانية وتذليل العقبات التي تعيق عودة النازحين إلى مناطقهم، مؤكداً حرص المستشارية على توفير بيئة مناسبة لعمل الشركاء المحليين والدوليين.
قدمت عضو مجلس السيادة عدداً من التوجيهات المتعلقة بتطوير آليات العون الإنساني وتحسين قنوات التنسيق، مع التشديد على ضرورة ضمان وصول الخدمات إلى الفئات الأكثر احتياجاً. وأكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد جهوداً متزايدة لإعادة بناء المجتمعات المتأثرة بالحرب، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتخفيف المعاناة الإنسانية.