أعلن المهندس عثمان أحمد عثمان، مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية الشمالية، عن خطط حكومية لدعم مزارعي الولاية الذين تأثروا خلال الموسم الشتوي نتيجة استهداف التيار الكهربائي، ما أثر بدوره على الإمداد المائي للمشروعات الزراعية، وأوضح عثمان، أن الدولة تعتزم توفير حلول بديلة لدعم المزارعين، من بينها إدخال الطاقة الشمسية عبر برامج التمويل الأصغر أو المحفظة الزراعية، إضافة إلى تسهيل الحصول على مدخلات الإنتاج الزراعي، ومساندة المزارعين لضمان نجاح الموسم الصيفي، وأكد أن الحكومة ستتخذ إجراءات أمنية أكثر صرامة لحماية المنشآت وممتلكات المواطنين.
أشار عثمان إلى أن المساحات المتضررة نتيجة استهداف الكهرباء ليست كبيرة، وتركزت في منطقة محدودة، وأكد أن الوزارة تعمل باطمئنان على إنجاح الموسم الزراعي الصيفي، مشيراً إلى أن المساحات التي لم تتم زراعتها في الموسم الشتوي ستُستغل في الموسم الصيفي، ضمن خطة تستهدف زراعة 470 ألف فدان، في ظل توفر أكثر من مليوني فدان صالحة للزراعة بالولاية.
كشف مدير عام الإنتاج بالولاية عن وجود دراسات متقدمة لإنشاء ترعتي سد مروي، خاصة الترعة الغربية، والتي يمكن أن تسهم في ري نحو أربعة ملايين فدان بصورة سريعة، إلى جانب الاستفادة من مياه البحر والمياه الجوفية. وأشار إلى أن الدراسات المتعلقة بالمشروعات باتت مكتملة من حيث التكلفة، مؤكداً أن هذه المشاريع ستسهم في مضاعفة المساحات الزراعية والإنتاجية في الولاية خلال الفترة المقبلة.
