نفت حركة جيش تحرير السودان، في بيان رسمي، صحة التقارير الإعلامية المتداولة التي أفادت بانضمام أحد القادة الميدانيين ومعه 7 آلاف مقاتل و200 عربة قتالية إلى قوات الدعم السريع، وأوضح الناطق الرسمي باسم الحركة الصادق علي النور، أن الحركة تأكدت بعد التحري من أن الشخص الذي ظهر في الفيديو المتداول، لا ينتمي لصفوفها، واصفاً ما تم تداوله بأنه “ادعاء لا أساس له من الصحة”. وأشار إلى أن الشخص المعني هو جزء من قوات الدعم السريع.
وأن هذه الأخبار جاءت في أعقاب ما وصفه بالخسائر المتتالية لقوات الدعم السريع، واعتبرها محاولة لرفع معنويات قواتها. كما شدد الناطق الرسمي على أن جميع قيادات الحركة العسكرية والمدنية معروفة بالأسماء والرتب، ولم يُعرف القائد المزعوم الذي ظهر في الفيديو بين صفوف الحركة، وأكدت حركة جيش تحرير السودان أنها تعمل بقيادة موحدة ومنسجمة برئاسة القائد الأعلى والمشرف العام على القوة المشتركة مني أركو مناوي، والقائد العام لقوات الحركة الفريق جمعة محمد حقار، ضمن استراتيجية واضحة بالتنسيق مع القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة والمجتمع المحلي، بهدف حماية المدنيين وتخفيف معاناة المتأثرين بالأحداث، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها.
كما أشار البيان إلى أن بعض وسائل الإعلام سارعت إلى نشر الفيديو المتداول دون التحقق من صحة المعلومات الواردة فيه، مما قد يؤثر على مصداقيتها، ودعت الحركة جميع المهتمين إلى متابعة بياناتها الرسمية عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالناطق الرسمي للحركة للحصول على المعلومات الدقيقة.
