جوزيب بوريل يدعو إلى إنهاء الحرب في السودان والجلوس إلى طاولة المفاوضات

2 Min Read

دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأطراف المتحاربة في السودان إلى إنهاء الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات. وقال بوريل: “بعد خمسة عشر شهراً من الحرب، يجب على الأطراف المتحاربة أن توقف هذه المأساة وتبدأ التفاوض”. في تصريحاته، شدد بوريل على أن الصراع المستمر في السودان لم يحقق سوى المزيد من الدمار والمعاناة للشعب السوداني. وأكد أن الوقت قد حان لإنهاء هذا الصراع والبحث عن حلول سلمية تعيد الاستقرار إلى البلاد.

تأتي دعوة بوريل في وقت يشهد فيه السودان وضعًا إنسانيًا كارثيًا بسبب النزاعات المسلحة. تسبب الصراع في مقتل الآلاف ونزوح الملايين، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة تتطلب تدخلاً دوليًا عاجلاً. وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم جهود السلام في السودان، ومستعد لتقديم الدعم اللازم لتسهيل المفاوضات بين الأطراف المتنازعة. وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذا الهدف.

يعكس تصريح بوريل الأمل في أن يتمكن الأطراف السودانية من تجاوز الخلافات والاتفاق على حلول سلمية تضمن مستقبلًا أفضل للشعب السوداني. ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لهذه الجهود لتحقيق السلام الدائم في السودان.

يأمل الاتحاد الأوروبي أن تستجيب الأطراف المتحاربة لدعوة بوريل وتبدأ في اتخاذ خطوات جدية نحو إنهاء الصراع والجلوس إلى طاولة المفاوضات. ويؤكد الاتحاد الأوروبي على استعداده لدعم هذه العملية وتقديم كل ما يلزم لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.

Share This Article