ناقش المدير التنفيذي لمحلية المناقل الأستاذ عثمان يوسف أحمد الحاج، خلال لقائه ببروفيسور يوسف فضل الله محمد مدير جامعة المناقل للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ ميرغني علي عبد الرحمن البطحاني الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الجزيرة، السبل الكفيلة باستقرار الأوضاع داخل الجامعة تمهيداً لاستئناف الدراسة، وأكد مدير جامعة المناقل جاهزية الجامعة من الناحية الأكاديمية لاستئناف الدراسة، لكنه أشار إلى أن أبرز التحديات تكمن في نقص الإسكان الجامعي، في ظل استمرار استخدام بعض المرافق لإيواء النازحين، مشدداً على ضرورة تأهيل المدينة الجامعية وتوفير المعامل لضمان بيئة تعليمية مستقرة.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمحلية المناقل انتهاء الحاجة لاستخدام المدينة الجامعية كمركز إيواء، معلناً دعم المحلية الكامل لخطة العودة الطوعية وتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الدراسة، وفي السياق ذاته، أشار دكتور أحمد محمد موسى، أمين الشؤون العلمية بالجامعة، إلى أن المؤسسة واصلت الدراسة رغم تأثرها بالأوضاع الأمنية، مؤكداً أهمية العودة للحضور الفيزيائي، كما أشار إلى إعفاء عدد من الطلاب من الرسوم مراعاه لظروفهم، مع استمرار التنسيق مع الصندوق القومي لتوفير الدعم اللازم.
بدوره، أشاد الأستاذ ميرغني البطحاني بجهود الجامعة ودعمها المستمر للصندوق، لافتاً إلى تعرض مرافق الصندوق لتلفيات كبيرة جراء الأحداث، إلا أنه أكد بدء أعمال الصيانة فور إخلاء الداخليات، وأضاف: “لن يهدأ لنا بال حتى يجد آخر طالب مأوى آمناً”، يُذكر أن عدد الداخليات التابعة للصندوق يبلغ سبعاً، خمسٌ منها كانت مخصصة للوافدين، واثنتان للقوات النظامية، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تخصيص داخلية رابعة العدوية للطالبات، والمدينة الجامعية إضافة إلى داخليتي العباس (1 – 2) للطلاب، بما يضمن استمرارية العملية التعليمية والحضور المباشر للطلاب.