تسلّم الفريق شرطة حقوقي الدكتور سراج الدين منصور خالد مهامه رسمياً مديراً عاماً لشرطة ولاية الخرطوم، خلفاً للفريق أول شرطة حقوقي أمير عبد المنعم فضل، في خطوة اعتُبرت جزءاً من ترتيبات أمنية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في العاصمة السودانية.
جرت مراسم التسليم والتسلم بمقر رئاسة شرطة الولاية، بحضور قيادات أمنية بارزة، وسط تأكيدات على أن المرحلة المقبلة تتطلب مستوى عالياً من التنسيق بين مختلف الأجهزة الشرطية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
في كلمته خلال المناسبة، أكد المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول أمير عبد المنعم أن الشرطة ماضية في تنفيذ خطط استراتيجية تهدف إلى دعم الأمن المجتمعي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشاد بالكفاءة المهنية للفريق الدكتور سراج الدين، معتبراً أن توليه المنصب سيسهم في تطوير الأداء الأمني بما يتناسب مع متطلبات المرحلة.
من جانبه، شدد الفريق الدكتور سراج الدين على أن ولاية الخرطوم تمر بمرحلة دقيقة تتطلب الاعتماد على منظومة أمنية متماسكة وحديثة. وأوضح أن أولويات عمله ستتركز على تهيئة بيئة آمنة تدعم برامج العودة الطوعية وتعزز الاستقرار، إلى جانب مكافحة الظواهر السالبة وتأمين الأحياء السكنية. كما أشار إلى أهمية الانفتاح على المبادرات المجتمعية وتوسيع المشاركة الشعبية لدعم المشاريع الأمنية.
يأتي هذا التغيير في قيادة شرطة الخرطوم في ظل ظروف أمنية وسياسية واقتصادية معقدة يشهدها السودان، ما يمنح الخطوة أهمية خاصة باعتبارها جزءاً من جهود أوسع لإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتعزيز قدرتها على التعامل مع التحديات الراهنة.

