واصل الجنيه السوداني تراجعه الحاد أمام العملات الأجنبية، حيث سجل اليوم السبت مستويات قياسية جديدة في السوق الموازي، وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ اندلاع النزاع العسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع، وبحسب المصارف، بلغ سعر الدولار الأمريكي في السوق الموازي 2700 جنيه للبيع، و2679 جنيهاً للشراء، وهو ما يعكس حالة عدم الاستقرار الحاد في سوق الصرف وتأثيره المباشر على الأوضاع المعيشية للمواطنين.
- الدولار الأمريكي:
- شراء: 2679 جنيهاً.
- بيع: 2700 جنيهاً.
- الريال السعودي: 714.4 جنيه.
- الدرهم الإماراتي: 729.97 جنيه.
- الريال القطري: 733.97 جنيه.
ويأتي هذا التراجع المستمر للجنيه وسط تصاعد الأزمات الاقتصادية، وارتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات الأساسية، مما أدى إلى تراجع القوة الشرائية للمواطنين بشكل حاد، تفاوتت أسعار صرف الدولار في البنوك التجارية، حيث سجل:بنك أمدرمان الوطني: 1990 جنيهاً، وبنك فيصل الإسلامي: 2100 جنيه، وبنك الخرطوم: 2020 جنيه
منذ منتصف أبريل 2023، بدأت قيمة الجنيه السوداني في الانهيار نتيجة النزاع العسكري، حيث قفز سعر الدولار من نحو 570 جنيهاً إلى أكثر من 3000 جنيه خلال يوليو الماضي، ورافق هذا الانهيار موجة تضخم كبيرة، أثرت على جميع جوانب الحياة الاقتصادية، لا سيما أسعار المواد الغذائية والأدوية وخدمات النقل، ويرى مراقبون أن استمرار تقلبات سعر الصرف يمثل تحدياً كبيراً أمام أي محاولات لتحقيق الاستقرار المالي، في ظل غياب السياسات النقدية الفعالة، وتراجع احتياطي البلاد من النقد الأجنبي.
