تجمع المعلمين الديمقراطيين يعلن تضامنه مع معلمي كسلا ويرفض الاستدعاءات الأمنية

2 Min Read

أعلن تجمع المعلمين الديمقراطيين تضامنه مع وحدة المعلمين بولاية كسلا في مطالبهم المتعلقة بصرف متأخرات المرتبات واستحقاقات العلاوات والبدلات، مؤكداً أن هذه الحقوق أساسية ولا تحتمل التأجيل.

وأوضح التجمع في بيان صادر عنه أن مسلك المعلمين بكسلا في طرح قضاياهم النقابية والمطلبية اتسم بالطرق السلمية والحضارية، داعياً الجهات المختصة إلى الاستجابة الفورية لهذه المطالب، باعتبارها لا تفي حتى بالحد الأدنى لمتطلبات المعيشة الكريمة. وأكد أن تمكين المعلمين من حقوقهم يتيح لهم التفرغ لأداء رسالتهم التربوية في المدارس.

انتقد البيان استدعاء الخلية الأمنية بمحلية خشم القربة لعدد من المعلمين يوم 16 سبتمبر الجاري، ومن بينهم يوسف أبو صبيرة، جدو الطاهر، معاذ تعبان، جهينة عبد القادر، وحياة سيدنا، وتهديدهم ومنعهم من عقد اجتماعات تخص قضاياهم المهنية. واعتبر التجمع هذه الممارسات محاولة لتقييد نشاط المعلمين وحرمانهم من المطالبة بحقوقهم المشروعة.

أشار التجمع إلى أن معلمي السودان في مختلف الولايات يواجهون نفس التحديات، وفي مقدمتها تأخر صرف المرتبات والمتأخرات المالية، مؤكداً أن مطالبهم ستظل تُطرح عبر الطرق السلمية والقانونية. كما جدّد إدانته لما وصفه بالسلوك الاستبدادي لبعض الأجهزة الأمنية، مذكراً بسجلها في التعامل مع قضايا المعلمين، في إشارة إلى حادثة مقتل المعلم أحمد الخير بخشم القربة.

وشدد البيان على أن المطالبة بالحقوق المالية، بما في ذلك إنشاء مكتب حسابات مستقل لخدمة المعلمين بالمحلية، ينسجم مع القوانين الإدارية ومتطلبات الخدمة المدنية، داعياً السلطات إلى التوقف عن مراقبة نشاط المعلمين أو التضييق عليهم، والعمل بدلاً من ذلك على معالجة أوضاعهم بما يضمن استقرار العملية التعليمية.

Share This Article