بيان من حكومة شمال دارفور بشأن استهداف المدنيين في الفاشر

2 Min Read

أصدرت حكومة ولاية شمال دارفور بياناً، مساء الخميس، أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء تزايد أعمال العنف التي طالت مدينة الفاشر، بما في ذلك قصف مدفعي طال أحياء سكنية ومواقع مدنية، وأسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، وأكد البيان، الصادر باسم والي شمال دارفور، الحافظ بخيت محمد، أن القصف المدفعي المكثف خلال الأيام الماضية تسبب في مقتل عدد من المواطنين الأبرياء بحي الشرفة، إلى جانب سقوط قتلى وجرحى في سوق ومعسكر أبوشوك للنازحين، مشيراً إلى أن هذه الأحداث تمثل تصعيداً خطيراً في استهداف المدنيين.

واعتبرت حكومة الولاية أن هذه الهجمات ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، داعية إلى التحقيق والمحاسبة الدولية للجهات المتورطة فيها، كما نددت بما وصفته بـ”القصف الممنهج والمتكرر” على أحياء سكنية تشمل طيبة والشرفة، مشيرة إلى أن الأسبوع الجاري شهد تصاعداً في الهجمات التي وصفتها بـ”الأكثر دموية” منذ بداية التصعيد الأخير في المنطقة.

وجددت حكومة شمال دارفور تمسكها بمواصلة الجهود لحماية المدنيين، مؤكدة أن مدينة الفاشر ستظل صامدة في وجه التحديات الأمنية، وداعية إلى وحدة الصف لمواجهة هذه التهديدات، ومشددة على أهمية الدعم الإنساني العاجل للمناطق المتضررة، وختم البيان بالتأكيد على أن السلطات المحلية تبذل أقصى ما بوسعها لتوفير الرعاية للضحايا والمصابين، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة آثار الهجمات وتأمين المدنيين.

Share This Article