بحث ترتيبات ترحيل طلاب الشهادة السودانية من دارفور إلى المناطق الآمنة استعداداً للامتحانات

2 Min Read

أكد وزير المالية بولاية شمال دارفور، عبد المولى آدم، استعداد الولاية الكامل، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لترحيل طلاب الشهادة الثانوية من ولايات دارفور إلى المناطق الآمنة، لتمكينهم من الجلوس للامتحانات المقررة لهذا العام، جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير بمكتبه في بورتسودان مع وزيرة التعليم العالي بحكومة إقليم دارفور، الدكتورة توحيدة عبد الرحمن يوسف، ضمن سلسلة اجتماعات تبحث أوضاع طلاب دارفور الممتحنين.

ودعا عبد المولى آدم إلى أهمية توفير كافة المعينات اللازمة فور وصول الطلاب إلى مراكز الامتحانات بالمدن الآمنة، مشيراً إلى العمل على وضع خطة محكمة بالتنسيق مع ولاة الولايات لتحديد المراكز المناسبة وتجهيزها لاستيعاب الطلاب بالشكل المطلوب، وأشاد الوزير بمبادرات وزيرة التعليم العالي وتحركاتها الفاعلة لمعالجة هذه القضية، مؤكداً التزامه بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات ذات الصلة لضمان نجاح العملية.

من جانبها، قدمت الوزيرة توحيدة عبد الرحمن شرحاً مفصلاً حول اللقاءات التي أجرتها مع إدارات التعليم بولايات دارفور، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تسهيل عملية الحاق الطلاب بالامتحانات، والعمل على تجاوز العقبات التي قد تعيق مشاركتهم، مع التركيز على التحضير المبكر لتجنب أي تأخير، بدوره، أوضح مدير التعليم العام بحكومة إقليم دارفور، البروفيسور أحمد إسحق شنب، أهمية حصر أعداد الطلاب الراغبين في الجلوس للامتحانات قبل فترة كافية من موعدها الرسمي، ما يسهل عمليات التخطيط وتحديد المراكز المؤهلة لاستقبالهم، مع توفير جميع الاحتياجات اللوجستية والتعليمية المطلوبة.

وأكد شنب أن التعامل مع الطلاب سيكون على أساس المساواة الكاملة، دون تمييز، قائلاً: “لا فرق بين طالب وآخر، فجميعهم أبناؤنا، ويجب أن يحصلوا على حقهم في التعليم تحت أي ظرف”، وتأتي هذه الجهود ضمن سياق حرص السلطات الإقليمية والولائية على ضمان استمرار العملية التعليمية لطلاب دارفور رغم التحديات الأمنية الراهنة، مع دعوات لمزيد من الدعم من قبل الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لتسهيل الترحيل وتوفير بيئة آمنة للطلاب.

Share This Article