القضارف تطلق الحملة القومية الثانية لتوزيع الناموسيات المشبعة لمكافحة الأمراض المنقولة بالبعوض

2 Min Read

أطلقت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف، الحملة القومية الثانية لتوزيع الناموسيات المشبعة لعام 2025، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض، وفي مقدمتها الملاريا، الفلاريا، حمى الضنك، والكلازار، وهي أمراض تسجل فيها القضارف أعلى معدلات الإصابة على مستوى البلاد.

وجاء الإعلان خلال لقاء تنويري للإعلاميين، عُقد بمباني الوزارة تحت شعار:
“ناموسيتك هي درعك.. تحمي عيالك.. توفر مالك.. تريح بالك”، بحضور الإشراف الاتحادي بقيادة الأستاذ عصام الدين مهدي، وعدد من مسؤولي الرعاية الصحية وصحة البيئة، أكد د. أحمد الأمين آدم، المدير العام لوزارة الصحة والوزير المكلف، أن الوقاية تمثل الخيار الأنسب لمجابهة التحديات الصحية، في ظل ارتفاع كلفة العلاج، مشيراً إلى أن تكلفة الحملة بالولاية تقدر بـ20 مليون دولار، واعتبر أن تحسين استخدام الناموسيات سيسهم بشكل مباشر في رفع الإنتاج الزراعي، خصوصاً وأن القضارف ولاية إنتاجية، وشدد على ضرورة الشراكة مع وسائل الإعلام لتعزيز التوعية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول استخدام الناموسيات، إلى جانب دعم برنامج التطعيم بلقاح الملاريا.

من جانبه، أوضح رئيس فريق الإشراف الاتحادي، الأستاذ عصام الدين مهدي، أن الحملة تستهدف توزيع أكثر من 1.4 مليون ناموسية، بإشراف اتحادي يشمل 12 مشرفاً، وبدعم من أكثر من 1,023 معزز صحة موزعين على كافة محليات الولاية، وأشار إلى أن الحملة ستترافق مع برنامج توعوي يستمر لمدة عام، بميزانية تبلغ مليون دولار، ويشمل حملات إعلامية ومسوحاً ميدانية لتقييم الأثر ورفع كفاءة الاستخدام.

في سياق متصل، استعرضت مديرة إدارة تعزيز الصحة، الأستاذة إسلام محمد موسى، جهود الوزارة في زيادة نسبة استخدام الناموسيات من 36% إلى 52%، مشيرة إلى أن الحملة الحالية تسعى لبلوغ نسبة استخدام تصل إلى 75%، كما شددت على أهمية الحملة في حماية الفئات الهشة من الإصابة، خاصة الأطفال وكبار السن، والتخفيف من العبء الصحي والاقتصادي الذي تسببه الأمراض المنقولة بالبعوض على الأسر والمجتمعات، أكد المتحدثون أن وسائل الإعلام والصحافة شريك رئيسي في الحملة، لدورها في إيصال الرسائل الصحية وتوجيه المواطنين نحو السلوكيات الوقائية، بما يعزز أثر الحملة في تقليل معدلات الإصابة وتحقيق أهدافها الصحية والاجتماعية.

Share This Article