الاتحاد الأفريقي يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية

2 Min Read

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، عن قلقه العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وخصوصاً الهجمات الأخيرة التي طالت مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، بينهم أطفال وعاملون في المجال الإنساني، وفي بيان صادر عن المفوضية، دعا الاتحاد الأفريقي إلى الوقف الفوري وغير المشروط لكافة الأعمال العدائية في مدينة الفاشر، وضرورة رفع الحصار المفروض على المدينة، بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان المتضررين.

وأشار البيان إلى أن التقارير الواردة من منظمات إنسانية تفيد بوقوع هجمات متكررة استهدفت المخيمات، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، واصفاً ذلك بأنه انتهاك خطير وغير مقبول للقانون الدولي الإنساني، ودعا الاتحاد الأفريقي كافة الأطراف المنخرطة في النزاع إلى الامتثال الفوري للقانون الدولي، وضمان حماية المدنيين، والعاملين في المجال الإنساني والطبي، وعدم استخدام المناطق المأهولة بالسكان كأماكن للنشاطات العسكرية.

وأكدت المفوضية التزام الاتحاد الأفريقي بمتابعة الوضع الإنساني في دارفور عن كثب، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإيجاد حلول عاجلة تضمن تخفيف معاناة المدنيين، واستعادة الاستقرار في المنطقة، وتأتي هذه التصريحات وسط تحذيرات أممية ودولية من تدهور الأوضاع في شمال دارفور، في ظل حصار خانق تشهده مدينة الفاشر منذ أسابيع، وتصاعد وتيرة النزوح داخلياً، بالتزامن مع تعثر وصول الإمدادات الطبية والغذائية، وتوقف عدد من الخدمات الأساسية في المدينة والمخيمات المحيطة بها.

Share This Article