رحبت الأمم المتحدة بقرار الحكومة السودانية تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لثلاثة أشهر إضافية، مشيرة إلى أن المعبر يمثل “شريان حياة” لملايين المتضررين من النزاع في دارفور، وقالت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، هذا القرار بأنه حيوي، مؤكدة أنه الطريق الأكثر كفاءة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة، ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فقد دخل السودان عبر المعبر منذ أغسطس 2024 حتى مايو الجاري 1,600 شاحنة محمّلة بـ 54,300 طن متري من المساعدات، استفاد منها 2.3 مليون شخص في ولايات دارفور وكردفان، و77% من هذه الشحنات احتوت على مواد غذائية طارئة، والبقية على إمدادات الصحة والمياه والمأوى والتعليم.
- تم توزيع المساعدات على:
- 742,000 في وسط دارفور.
- 557,800 في غرب دارفور.
- 424,000 في شرق دارفور.
- 382,400 في شمال دارفور.
- 102,000 في جنوب دارفور.
- 73,900 في غرب كردفان.
ويواجه 79% من سكان دارفور احتياجات إنسانية حادة بسبب النزاع المسلح وتعطل الأنشطة الاقتصادية، أشار تقرير “أوتشا” إلى أن الطريق نحو معبر الطينة محفوف بالمخاطر، سواء بسبب النشاط الإجرامي أو الفيضانات، ما يجعل أدري خياراً أكثر أماناً وضرورة لتوصيل المساعدات، ومع ذلك، ترى الأمم المتحدة أن إبقاء المعبر مفتوحاً أمر ضروري للاستجابة الإنسانية.