اكتشاف 14,310 حالة درن في السودان خلال 2024: جهود وزارة الصحة في مكافحة المرض

3 Min Read

أعلنت وكيلة وزارة الصحة الاتحادية المكلفة د. أمل عبده عن اكتشاف 14,310 حالة درن في السودان خلال العام 2024 في إطار جهود الوزارة المستمرة لمكافحة المرض جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الدرن في بورتسودان حيث أوضحت د. أمل أن وزارة الصحة جعلت مكافحة الدرن من أولوياتها من خلال برامج منسقة تعمل على اكتشاف الحالات مبكرر وتوفير العلاج المجاني وفقاً لأحدث البروتوكولات العالمية وفي حديثها ايضاً أكدت د. أمل أن الوزارة واصلت عملها على تعزيز النظام الصحي في البلاد من خلال تدريب الكوادر الصحية وتوسيع برامج التدريب بالإضافة إلى ضمان توفير الأدوية والمعدات بما في ذلك الأدوية الخاصة بالدرن المقاوم للأدوية كما ذكرت أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن يقدم خدمات الفحص والعلاج في 184 مركزاً في الولايات الآمنة.

ورغم التحديات التي تشهدها بعض المناطق جراء النزاع أشارت د. أمل إلى أن الوزارة بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية نجحت في إيصال العلاج إلى المناطق المتأثرة بالصراعات وأضافت أن الوزارة قامت بتفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن لمتابعة العلاج وضمان انتظامهم فيه، بالإضافة إلى الكشف عن المخالطين وإعادة المرضى المنقطعين إلى الخدمة وأوضحت أن الوزارة عملت على تأهيل مراكز علاج الدرن في ولايات مثل البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كما تم إدخال الطاقة الشمسية إلى بعض المراكز لضمان استمرارية الخدمة في المناطق النائية ورغم الإنجازات المحققة أكدت د. أمل أن هناك تحديات مستمرة مثل هجرة الكوادر الصحية ضعف الحوافز المالية وتدهور بيئة العمل بالإضافة إلى صعوبة الاتصال في بعض الولايات مما يؤثر على استمرارية الخدمات.

وثمنت د. أمل في ختام حديثها الدور الكبير الذي يؤديه الكوادر الصحية في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في جميع أنحاء السودان مشيدة بجهودهم المخلصة في تقديم الرعاية الصحية رغم التحديات كما أشادت الوكيلة بالدعم الذي يقدمه الشركاء المحليون والدوليون مثل الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والدرن والملاريا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وأكدت أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 في خطوة تهدف إلى تحسين الوضع الصحي في البلاد.

Share This Article