استمرار احتجاز متطوعين من غرفة طوارئ شرق النيل ومطالبات بالإفراج الفوري

2 Min Read

أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل أن ثلاثة من متطوعيها ما زالوا قيد الاحتجاز لدى الخلية الأمنية التابعة للسلطات المحلية، وذلك منذ يومي الجمعة والسبت الماضيين، دون تقديم بلاغات رسمية أو إخطار عائلاتهم بمكان احتجازهم، وإن المتطوع مجاهد عوض تم اعتقاله صباح الجمعة، بينما تم توقيف المتطوعين طارق عادل وسمير إبراهيم في اليوم التالي، وتم اقتيادهم إلى مكتب الخلية الأمنية بحي النصر في محلية شرق النيل، وأشار البيان إلى وجود تقارير غير مؤكدة عن نقل المحتجزين إلى مكان آخر غير معلوم، مما أثار قلق أسرهم وزملائهم.

وأوضح البيان أن الخلية الأمنية، التي أنشأتها السلطات في مختلف الولايات والمحليات وتضم قوات نظامية، نفذت حملة اعتقالات دون توضيح أسبابها، مضيفاً أن الغرفة لم تتلقَّ أي إخطار رسمي بشأن دوافع الاعتقال أو أماكن احتجاز المتطوعين، وأكدت غرفة الطوارئ أن المتطوعين الثلاثة أدّوا أدواراً إنسانية كبيرة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، حيث ساهموا في تشغيل التكايا والمطابخ التكافلية، ودعم المراكز الصحية، وتوفير المياه والخدمات الأساسية للمتأثرين، دون الانخراط في أي أنشطة سياسية.

وحذرت الغرفة من أن استمرار استهداف المتطوعين يبعث برسائل مقلقة في وقت يتطلب تضافر الجهود لخدمة المجتمعات المتضررة، كما حمّلت الجهة التي قامت باعتقال المتطوعين المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم وتوفير بيئة آمنة تمكّن المتطوعين من أداء مهامهم الإنسانية دون عراقيل.

Share This Article