أفادت مصادر دبلوماسية بأن الحكومة الإريترية قامت بطرد القائم بالأعمال السوداني، السفير خالد عباس، وأمهلته 72 ساعة لمغادرة أراضيها. يأتي هذا الإجراء في ظل توترات دبلوماسية متصاعدة بين البلدين. حيث قررت الحكومة الإريترية طرد السفير السوداني خالد عباس، دون الكشف عن الأسباب الكاملة وراء هذا القرار. ووفقًا للمصادر، تم إبلاغ السفير بقرار الطرد وإعطائه مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد.
من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة التوترات بين السودان وإريتريا، ويثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. كما قد يؤثر على التبادل التجاري والتعاون الإقليمي في منطقة القرن الإفريقي.
لم يصدر حتى الآن رد رسمي من الحكومة السودانية بشأن قرار إريتريا بطرد القائم بالأعمال السوداني. ومن المرجح أن تعقد الحكومة السودانية اجتماعات دبلوماسية لبحث تداعيات هذا القرار وسبل التعامل معه.
تعتبر هذه الخطوة تطورًا لافتًا في العلاقات بين السودان وإريتريا، ومن المتوقع أن تتابع الأوساط الدبلوماسية والدولية هذا الحدث عن كثب لرصد تداعياته المستقبلية على الاستقرار الإقليمي والعلاقات الثنائية بين البلدين.